مراجعة رواية لا تزال أليس

مرحبًا يا أصدقاء في اليوم الثالث من تحدي التدوين هههههه تدوينة اليوم هي هذه المراجعة السريعة فقط ؛ صدقًا كنت أريد أن تكون المواضيع السبعة مواضيع مختلفة غير الكتب ومراجعاتها

ولكني مشغولة حقًا وسوف أخرج بعد قليل ولا أعلم متى سأعود وقد أعود متعبة ، وحتى لا أكسر الحلقة وأنهي التحدي سأشارك هذه المراجعة لرواية قديمة ولكن رائعة قرأتها الشهر الماضي

الساعة الآن تشير إلى 07:04 صباحًا

انطباعي اليوم عن التدوين (فايقة ورايقة) هههههه

حسنًا ،، حسنًا لنعُد إلى روايتنا

قد تجد طريقتي مملة في المراجعة ولكني أحب هذه الطريقة ؛ حيث أنها تجعلني أتذكر الأحداث بالتسلسل ولا أنساها

الطريقة بعد الإنتهاء من الرواية أسجل:

(تعريف سريع بالشخصيات الرئيسية ، القصة بشكل مختصر ، رأيي وانطباعي عنها + اقتباس أثر فيّ وأحببته ، جدول تعريفي بسيط من غلاف الكتاب وعدد الصفحات وتقييمي ، معلومات عن الكاتب)

لا تزال أليس (حرفيًا) لا تزال ،،

تحكي هذه الرواية قصة أليس هولاند ، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا ، أستاذة علم النفس المعرفي بجامعة هارفرد وباحثة وخبيرة لغويات ومتحدثة مشهورة عالميًا ، وهي امرأة متزوجة من رجل ناجح مثلها ولديهما ثلاثة أطفال بالغين.

باختصار ، كانت أليس امرأة سعيدة وناجحة على الصعيدين الشخصي والمهني.

ولكن ،، فجأة تجد أليس نفسها مشوشة في الأماكن المألوفة لديها ، وتبدأ بنسيان المواعيد البسيطة ، وتنسى الحقائق والكلمات المناسبة عندما تحتاجها ؛ رغم أنها كانت تُعبِّر عن رأيها وأفكارها بسهولة من قبل.

وفي مواجهة هذه السلسلة من الصعوبات ، تقرر استشارة الطبيب ، وبعد إجراء مجموعة كاملة من الفحوصات والاختبارات ، تكتشف الحقيقة المروعة الصادمة ، أليس لديها شكل مبكر من مرض الزهايمر الجيني.

ومع مرور الوقت تفقد أليس شيئًا فشيئًا قدراتها الفكرية . لم تعد مستقلة حقًا ، ولا علاقة لها بالمرأة التي كانت عليها من قبل.

تناولت الكاتبة في هذه الرواية موضوع مرض الزهايمر بقوة ودقة ووفرت لنا نافذة على عقل شخص مصاب بالمرض ورسمت صورة حقيقية لامرأة تقاتل ضد ما لا يرحم ، وهي تعلم مقدمًا أنها ستخسر ، صورة لامرأة تكافح من أجل البقاء على نفسها (من أجل أن تبقى أليس) حتى النهاية.

اقتباس من كلمة أليس:

“ليست لديّ أية سيطرة على ذكرياتِ الأيام الماضية التي أحتفظُ بها ، وتلك التي تُحذَف من ذاكرتي ، فهذا المرض لا يمكن مساومَتُه على أيِّ شيء ، لا يمكنني أن أُعطِيَه أسماء رؤساء الولايات المتحدة بدلاً من أسماء أولادي ، ولا أن أُضحِّي له بأسماء عواصم الولايات مقابل احتفاظي بذكرياتي مع زوجي”

“إنَّ أيامي الماضية تتلاشى ، وأيامي القادِمة غيرُ مؤكدة ، إذًا لماذا أعيش؟ إنني أعيش لليوم الحاضر ، واللحظة الحالية فقط

ماضينا وذكرياتنا هي أغلى مالدينا ، لقد بنت اللحظات التي عشناها وكونت هويتنا ؛ فهي المفتاح إلى ما نحن عليه الآن …

من المؤكد أن هذه القصة ليست بالمبهجة ، فقد ذرفت الدموع أمام مصير هذه المرأة التي يهرب منها تاريخها والتي تجد نفسها فجأة متفرجة على تدهور حالها. 

رواية مؤثرة جدًا ولا تنسى ، أنصحكم بها بشدة

أيضًا يوجد فيلم مقتبس منها بنفس الاسم – تفرجته قبل سنوات كان مؤثر جدًا

اسم الرواية بالعربي: لا تزال أليس

بالإنجليزي: STILL ALICE

الكاتب: ليزا جينوفا

نوعها: درامية , مرض ألزهايمر

عدد الصفحات: 279

تقييمي لها: 10/10

عن الكاتبة:

ليزا جينوفا عالمة أعصاب ومؤلفة أمريكية ، كتبت روايات خيالية عن شخصيات تتعامل مع الاضطرابات العصبية ، حصلت على جائزة مركز بيل للقصة في الساحة العامة ، وهي جائزة “تكريمية” لراوي معاصر كان لعمله تأثير كبير على الحوار العام ، منحت جمعية الزهايمر جينوفا جائزة ريتا هايورث

رأي واحد حول “مراجعة رواية لا تزال أليس

اضافة لك

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

إنشاء موقع على الويب أو مدونة على ووردبريس.كوم قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: