السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير يا أصدقاء اليوم أشارككم بعض الطقوس الصباحية التي غيرت أيامي حقًا وجعلتني أكثر إيجابية ، وأكثر هدوءًا ، والأهم من ذلك أكثر إنتاجية ولدي المزيد من الطاقة … آمل من كل قلبي أن تحفزكم هذه التدوينة على تبني طقوسكم الخاصة!
أولًا: ما هي طقوس الصباح؟
طقوس الصباح ببساطة هي سلسلة من العادات الصغيرة التي نمارسها عند الاستيقاظ ، وفي الوقت نفسه تتيح لنا الحصول على صورة ذاتية أفضل وثقة أكبر بالنفس على أساس يومي
وفيما يلي أربع قواعد ذهبية يجب مراعاتها للحصول على طقوس صباحية ناجحة:
• أن تكون الطقوس شخصية: لا توجد طقوس معيارية ، يوجد الكثير من الطقوس بقدر عدد الناس وشخصياتهم ، وهذا يعني عددًا لانهائيًا ! لذلك لا تضع أهدافًا شديدة الطموح ، ولا تحاول تصميم روتينك على روتين شخص آخر.
• أن تكون بدون هدف للأداء: في البداية حتى لا تمثل الطقوس ضغطًا إضافيًا من الضروري عدم تحديد أي أهداف أداء لهذه اللحظات الصباحية الأولى ، الأمر متروك لك لتكييف روتينك مع قيودك الحالية ، وما سيفيدك حقًا على المدى الطويل هو الالتزام بطقوس بسيطة وفائدتها التراكمية عظيمة ولا تضع حملاً إضافيًا عليك في الوقت الحالي.
• أن تكون خالية من الشاشات: سواء أكانت شاشات الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي ، فإن الشاشات تتخلل أيامنا ومعظم أفعالنا وأفكارنا ؛ لذلك هي في كثير من الأحيان سبب لمشاعر القلق والتوتر، لذلك يفضل في هذه اللحظات الأولى أن تقوم بحماية نفسك من تدفق المعلومات التي تكون مصدرها تلك الشاشات ، وامنح نفسك بضع ساعات إضافية من الراحة ، إذا كنت بحاجة إلى هاتفك لبعض أنشطتك الصباحية مثل مشاهدة بعض التمارين ، فلماذا لا تضعه في وضع الطائرة وحظر تنبيهات بعض التطبيقات للتأكد من أنه لن يشتتك؟!
• أن تكون لنفسك فقط: هذا هو الهدف الوحيد للطقوس الصباحية ، أن تأخذ وقتًا لنفسك وتفهم نفسك جيدًا ، لا شيء غير ذلك ، خلال هذه اللحظات أنت فقط أولويتك !.
ثانيًا؛ لماذا نتبع طقوس الصباح؟
في عالم نركض فيه جميعًا للحاق بالوقت لا يوجد شيء أفضل لبدء يوم جميل من قضاء بعض الوقت لتنظيم نفسك من الداخل والخارج ، بينما لا يزال الهدوء يسود المدينة والمنزل من حولك
في السابق كنت دائمًا ما أقضي وقتًا في الصباح للاستعداد ليومي وأخذ بعض الوقت لنفسي … ولكن هذا الروتين انقلب رأسًا على عقب عندما أصبحت أمًا لأول مرة! علمت أنه لا يوجد شيء يمكنني القيام به كالسابق وهذا أمر طبيعي تمامًا! يحتاج الأطفال الصغار إلى الكثير من الاهتمام … لذلك فجأة أصبحت أقضي يومي في الركض بين مهام المنزل وأطفالي وبين حياتي الشخصية وعملي، حقيقة لم يتبق لي دقيقة واحدة لنفسي! يجب أن أكون فعالة منذ اللحظة التي أستيقظ فيها، حتى أيقنت أني لست “روبوتًا” ، وأن الإنسان يحتاج إلى الراحة والاستيقاظ بهدوء ، من أجل مزاجه ورغباته وشحن طاقته أيضًا لتحمل متطلبات الحياة اليومية …
بذلك اكتشفت أن طقوس الصباح مهمة جدًا ، لأنها تحدد حقًا في أي إتجاه سيذهب يومك ؛ فالسماح لنفسك ببضع ساعات إضافية في الصباح قبل بدء يومك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا
”إذا بدأت يومك بالاعتناء بنفسك ، فلا بد أن تشعر بأنك أكثر انتعاشًا وتحفيزًا لقضاء يوم جيد!“
ثالثًا: ١٠ طقوس صباحية
كان أحد أهدافي هو تطوير روتين خاص بي طقوس صغيرة في الصباح لبدء يومي بشكل جيد وهادئ بدلاً من أن ابدأه بالركض هنا وهناك
وكان أول تغيير كبير أجريته في روتيني الصباحي منذ بداية العام هو حظر الهاتف من وقت معين في الليل حتى وقت متأخر من الصباح
لذلك عندما أستيقظ ، لا يكون هاتفي الخلوي في غرفتي ولا أميل إلى البحث عنه ، قبل أن أقوم بطقوسي الصباحية الصغيرة.
وأيضًا استعد لروتيني الصباحي بالنوم عدد ساعات كافية من الليل (هذا أمر مهم جدًا)
١- الاستيقاظ أبكر من المعتاد

الاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح يمكن أن يكون له تأثير سلبي على بقية يومك وعلى مزاجك أيضًا فنحن غالبًا ما نستيقظ متأخرين قبل المغادرة ببضع دقائق ، وقد نتخطى وجبة الإفطار لضيق الوقت ، بحيث نفعل كل شيء بسرعة ، وفي النهاية قد نصل متأخرين إلى العمل أو الجامعة مثلاً .
على العكس من ذلك ، عندما نستيقظ مبكرًا ، يمكننا أن نأخذ الوقت الكافي للاستيقاظ بلطف ، والإهتمام بالنفس ، إعداد وجبة إفطار جيدة ، الاستحمام ، وممارسة الرياضة ، وتجنب ساعات الذروة والوصول إلى العمل مبكرًا.
فالاستيقاظ في الصباح أبكر من المعتاد بساعة أو ساعتين يمكن أن يمنحك حقًا بداية جيدة لليوم
سبب وجيه آخر للاستيقاظ مبكرًا في الصباح هو ببساطة الاستمتاع ببضع ساعات من السلام وهدوء التام ؛ لا ضجيج من السيارات والجيران وعمال البناء … في الساعات الأولى من النهار ، لا يزال العالم نائمًا ، ويسود هدوء لا مثيل له في الصباح عند الفجر تحديدًا.
من ناحية أخرى ، فإن المساء بشكل عام أقل ملاءمة لهذه الأنشطة المختلفة ؛ وفي الواقع ، لا يكون الدافع موجودًا دائمًا بعد يوم طوييييل من العمل، والالتزامات العائلية والقيود الشخصية غير المتوقعة لا تترك سوى القليل من الوقت للقيام بشيء آخر.
أممممممم منذ عام ونصف تقريبًا وأنا أستيقظ حوالي الرابعة (يتغير موعد استيقاظي في الشتاء والصيف لأنه مرتبط بصلاة الفجر) يعني غالبًا ما استيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وقبل استيقاظ ابنائي بساعتين
آخذ الوقت الكافي للتمدد ، لأقوم ببعض الأنفاس العميقة / الواعية والتأمل السريع لمدة 2/3 دقائق في السرير
بعدها أشرب كأسين كبيرة من الماء
ثم أخذ حمامًا باردًا ( وأحيانًا ساخنًا أعلم أنه ليس صحيًا ، لكن هذا ما أفضله في بعض الصباحات!)
اتوضأ وأغير ملابسي وارطب جسدي ووجهي.
٢- بدء اليوم بالعناية بالجانب الروحي
الاستغفار في وقت السحر وصلاة القيام والوتر والدعاء وقراءة الورد اليومي ومن ثم أذكار الصباح وصلاة الفجر وسنتها
مع التقدم بالعمر تعلمت أن ابدأ وانهي يومي به فالجانب الروحي مهم جدًا جدًا ، فهو الذي يشعرك بانسجام شديد بين عقلك وروحك وجسدك مع ارتياح عام وهدوء عجيب طمأنينة وراحة بال مما يؤدي إلى السلام الداخلي.
التأمل واليوجا أيضًا يمكن أن نعتبرها ضمن هذا الجانب ويفضل تخصيص وقت لها في الصباح الباكر
٣- أخذ الوقت لأداء المهام ببطء
أيامي سريعة جدًا بين المشاريع المختلفة وتعليم أطفالي (أون لاين – وتعليم منزلي ، ووقت نوعي) وأعمال المنزل الأخرى لدرجة أنني أشعر أني لا أتوقف أبدًا عن الركض! ولكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح في هذا الزمن فأنا لايمكنني التخلي عن شي من يومي (عدا أعمال المنزل لها جدولها وأيامها المحددة)
لذلك في الصباح ، أقدِّر بشكل خاص قضاء الوقت لوحدي في الاستيقاظ للتحضير لليوم والاستمتاع بوجبة الإفطار بهدوء
ببساطة كل شي يكون في الوضع “البطيء”
ميزة العمل لحسابي الخاص ومع زوجي هي أنه يمكنني أن أبدأ يومي متى أردت ، أنا لست مضغوطة بالوقت ، لذلك أغتنم هذه الفرصة لأبدأ يومي بسلاسة ؛ لا حاجة للسرعة.
صدقني ليس هناك ما هو أسوأ من التعرض للضغط من أجل الوقت وبمجرد أن تقفز من سريرك تبدأ بالركض
لذلك ، من الجيد أن نبدأ اليوم في هدوء!
٤- الاستمتاع بوجبة الإفطار

لم أبدأ يومي أبدًا دون تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة
المرات النادرة التي بدأت فيها يوم عمل بمعدة خالية لأنني لم أستطع تناول الإفطار أو لأنني أقوم بصيام متقطع 🤦🏻♀️، يمكنني أن أؤكد لكم أنني كنت في أسوأ مزاجي 😅 (أعصب عند أصغر خطأ) غير أن عملي يحتاج إلى تنشيط عقلي بجميع إمكاناته
أعلم أنه لا يحب الجميع تناول شيء في الصباح ، لكنني شخصياً لا أستطيع الاستغناء عن وجبة الإفطار ؛ إلى جانب ذلك، فمن الأفضل عدم التحدث معي حتى استعيد طاقتي وأتناول إفطاري.
لذا خذ الوقت الكافي لتناول شيئًا ما قبل الذهاب إلى العمل أو الجامعة ؛ إذا لم تكن جائعًا حقًا ، قم بإعداد بعض الوجبات الخفيفة لوقت لاحق … مع معدة ممتلئة ، يصبح المزاج أفضل بكثير على الفور ، ويبدو اليوم أسهل ، نعم ، نعم ، أؤكد لكم ذلك!
٥- تنظيم اليوم

لا شيء أفضل ليوم فعال من معرفة ما يجب عليك فعله بالضبط! لذلك أدون المهام المهمة في اليوم: الأشياء الثلاثة التي يجب القيام بها بشكل مطلق على الجانب الشخصي (تعلم وتطوير ، قراءة ، رياضة)، ثم المهام الخمس الأكثر إلحاحًا التي يجب تنفيذها اليوم في العمل ، وإنهاء المواعيد وتعليم الأولاد
أنا لا أكتب قائمة مهام موسعة منذ بداية العام ، لأني رأيت أن هذا يثبط عزيمتي أكثر من أي شيء آخر (عندما لا أستطيع رؤية نهايتها!) أدون فقط ما يجب القيام به في ذلك اليوم (الضروري فقط) ، بما في ذلك أي مواعيد يجب أن أحضرها ؛ إذا فعلت المزيد ، كان ذلك أفضل بكثير ، لكن القيام بأقل مما هو مخطط له ؛ له جانب محبط للغاية، ببساطة لأنك قللت من حجم العمل والمهمة.
في النهاية ، لا يوجد شيء أكثر إمتاعًا من شطب مهمة من قائمة مهامك عندما يكون لديك الكثير من الأشياء للقيام بها هذا اليوم . والأجمل أن نصل إلى نهايتها تمامًا في نهاية اليوم قبل غروب الشمس تمامًا! لتنهي يومك ببال مرتاح!
باختصار ، الشيء المهم في تنظيم اليوم هو أن تنجز المهام بشكل أفضل وأسرع وأذكى وتترك أثرًا لإنجازاتك اليومية لتحفيزك على الاستمرار
٦- تعلم شيء كل يوم

لا يهم إن كان في مجال عملك أو ترغب في تعلم مهارة معينة أو هواية جديدة أو لغة جديدة أو حتى استقطاع وقت بسيط لقراءة مقالات في التربية أو التطوير الذات أو أيًا كان مجال اهتمامك لكن لا يمر عليك يوم بدون تعلم شيء فيه
تعلم أشياء جديدة كل يوم له العديد من الآثار الإيجابية ؛ منها أنك توسع نظرتك إلى العالم ، وتكتسب الثقة بالنفس وتستمر في تطوير شخصيتك بشكل يومي.
طريقة لتكتشف أسلوب التعلم المناسب لك
لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع للتعلم؛ بعض الناس لديهم ذاكرة تصويرية (يتذكر مايراه ويسمعه)، والبعض الآخر يتعلم من خلال قراءة الكتب والمقالات (مثلي) أو الاستماع فقط ، بمجرد أن تعرف كيف تستوعب المعلومات وتعالجها ، يمكنك تطبيق طريقة التعلم المفضلة لديك.
بشكل عام ، هناك 3 أساليب لتعلم أي شيء ؛ ببساطة اعرف أيها يناسبك واستمر فيه
• مرئي: يوتيوب ، تلفزيون ، أفلام وثائقية ، مؤتمرات TED ، عروض تقديمية …
• مقروء: كتب ، صحف ، مواقع إلكترونية ، مدونات …
• مسموع: البودكاست ، الراديو ، الكتب الصوتية ، المقابلات الصوتية …
٧- ممارسة الرياضة
مؤخرًا اكتششفت أني أستمتع بشكل خاص عندما التزم بممارسة التمارين الرياضية قبل أن أبدأ يوم عمل.
من ناحية ، لأني أعلم أنني أجد صعوبة في تحفيز نفسي لممارستها في الليل ، ومن ناحية أخرى ، لأن البقاء جالسة، أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بي طوال اليوم ، يتعبني على المدى الطويل ،أنا بحاجة إلى أن أحرك جسدي.
والرياضة تساعدني كثيرا حتى أفرغ كل الطاقة السلبية ، وبالتالي ، أحصل على تدفق للأفكار بطريقة أفضل وأسرع ، وأرى طرقًا أخرى لإنهاء مشاريعي ؛ باختصار ، هذا يفيدني كثيرًا!
وعندما لا يكون لدي تمرين مجدول ، ما زلت أحاول أن أمارس 10 دقائق من اليوجا أو تمارين الإطالة هذا فقط ، وأشعر على الفور بأنني أكثر لياقة وأكثر تحفيزًا للتعامل مع يومي …
لذلك نقول نعم للرياضة لتندمج في روتيننا الصباحي!
٨- تجهيز النفس وتغيير الملابس

عندما أعمل من المنزل ، أمام جهاز الكمبيوتر ، كنت كثيرًا ما أبقى بملابس التمارين الرياضية أو البيجامات ، وارتداء ملابس الخروج فقط للخروج ومقابلة الناس ، ولكني اكتشفت أني أربط هذا النوع من الملابس المريحة أكثر بأيام الكسل مع الشوكولاتة الساخنة وإدمان المسلسلات والأفلام … باختصار ، أيام من عدم القيام بأي شيء.
من ناحية أخرى ، فإن حقيقة ارتداء الملابس المختلفة (ملابس الخروج) ، وتصفيف شعري ووضع المكياج ، حتى لو كان في يوم خاص “للكتابة في المدونة” يضعني في حالة ذهنية عملية.
لذلك مهم جدًا أن نأخذ الوقت الكافي لاختيار وارتداء الملابس ووضع بعض المكياج الخفيف قبل بدء اليوم
٩- قراءة كتاب

القراءة تأثيرها على حياتنا لا يظهر الآن ولكن على المدى البعيد فهي أفضل طريقة لتحسين المستقبل
القراءة مهمة ، ولكن الأهم من ذلك هو أن تكون قادرًا على تحويل المعلومات التي تجمعها إلى معرفة قابلة للتنفيذ ، ومن ثم العثور عليها عندما تحتاج إليها ؛ ستسمح لك هذه المعرفة بقيادة مشاريعك بشكل جيد
وعلى المدى الطويل ، القراءة ستغير حياتك حقًا.
[إذا كنت تواجه مشكلة في اكتساب عادة القراءة: راجع هذه المقالة]
١٠- الكتابة في دفتر الصباح
أحب كثيرًا الكتابة الصباحية أو ما تسمى بصفحات الصباح لجوليا كاميرون، يمكن لأي شخص البدء فيها لإضفاء الوضوح والتركيز على حياته وصوته الداخلي
ببساطة افرغ مافي عقلك عندما تستيقظ من النوم على هذه الأوراق اكتب عما يحدث في حياتك من أحلام وطموحات وظائف تعليم أطفال أمراض هموم فواتير إنجازات سفر أحزان أفراح مواقف الكثير والكثير من الأمور ، حتى لا يكون ثقلاً تحمله معك أينما ذهبت ، ويعيقك عن الأشياء المهمة في حياتك
من الكتابة تعلمت أنه علي الاستماع إلى صوتي الداخلي.
إذا كانت الدوافع صحيحة ، فإن قلوبنا ستتماشى مع هدفنا الأسمى والاستماع إلى صوتنا هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا
رابعًا: كيف نحدد الأهداف ذات الأولوية ونضعها موضع التنفيذ

حسنًا بعد أن فهمت الطقوس الصباحية هل من الصعب عليك أن تعرف ما تريده حقًا بشكل شخصي؟
لابأس ؛ كل ماعليك هو أولاً أن تحدد ما يزعجك في حياتك ، ثم تقوم بتحويله إلى أهداف إيجابية يمكنك العمل عليها تدريجيًا:
• أريد أن أفقد وزني أو أن أغير نمط حياتي الغير صحي: أمارس الرياضة أكثر وأولي مزيدًا من الاهتمام لنظامي الغذائي ، لذلك أستغرق 10 دقائق كل صباح لممارسة الرياضة (الجري ، واليوغا ، تمارين من اليوتيوب ، وما إلى ذلك) + 10 دقائق لطهي الطعام الصحي لي في الصباح ومنتصف النهار مع تخفيف وجبة العشاء ، 10 دقائق للتعلم اليومي في هذا المجال …. إلخ
• أرغب في الحصول على وقت للقراءة : أستغرق 10 دقائق لقراءة هذا الكتاب الذي يغريني كثيرًا وبالتدريج أزيد مدة القراءة مثلاً.
• لم أعد أحب وظيفتي: أستغرق 10 دقائق كل صباح لتدوين الصفات التي أحلم بها في وظيفتي المستقبلية / لمعرفة كيفية الحصول عليها / البحث عن الوظيفة المعنية / مراجعة الدورات التدريبية التي تابعتها مؤخرًا أو أرغب في حضورها هذه الفترة/ الأشخاص الذين أود مقابلتهم / أجهز سيرتي الذاتية وما إلى ذلك. يومًا بعد يوم سترى شيئًا جديدًا يتشكل في رأسك.
• اسأل نفسي الأسئلة الصحيحة: قبل الذهاب إلى العمل ، اعتاد ستيف جوبز ، المؤسس الثوري لشركة Apple ، أن ينظر في المرآة كل صباح ويسأل نفسه السؤال التالي: “إذا كان هذا اليوم هو آخر يوم في حياتي ، هل سأكون سعيدًا بما سأفعله اليوم”. إذا كانت الإجابة “لا” لعدة أيام متتالية ، فإن جوبز سيعيد تقييم أولوياته لهذا اليوم ، يمكن أن يساعدك طرح أسئلة مهمة على نفسك بشكل يومي في تحسين حياتك ونظرتك للأمور المسلم بها.
بهذه الطريقة يمكنك أن تحدد الأهداف المهمة لك وخطة تطبيقها بشكل بسيط وعلى المدى الطويل
وأخيرًا: كيف نجد الوقت لطقوس الصباح؟ وكيف نتمسك بها؟
إذا كنت لا تعمل من المنزل ولا ترغب في الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا بسبب ظروفك الحالية ولا يمكنك أداء القليل من التمارين بعد رحيل أطفالك إلى المدرسة مثلاً ، فحاول أن تمنح نفسك حتى عشر دقائق من الإطالة أو مارس الرياضة قبل إيقاظهم بدقائق.
للتأمل ، يمكنك فعل ذلك تمامًا عندما تستيقظ في سريرك ابدأ بدقيقة تمدد ، وللتأمل 5 دقائق فقط أفضل من لا شيء على الإطلاق! اجعل هدفك الأساسي هو الشهيق بأرياحية والزفير بهدوء ، تحرر من كل ما يسبب لك القلق ، استرخِ فقط لا غير.
طريقتي حتى أمارس الرياضة عندما أكون مشغولة للغاية هي أن أتحرك كلما استطعت (غالبًا في المطبخ!): أمارس القرفصاء أثناء غلي الماء أو حتى عند تفويش أسناني ، وتمدد أثناء تسخين الطعام وما إلى ذلك …
قراءة كتاب أثناء الطهي أو تناول الإفطار أو الاستماع لكتاب صوتي أو بودكاست أثناء العمل
على أي حال ، لا تتردد في تكييف طقوسك مع وقتك وأهدافك!
كيف نتمسك بها؟
غالبًا ما يكون القلق هو عدم إيجاد الوقت الفعلي لاتباع إحدى الطقوس ، في الواقع ، من خلال تكييفها مع حياتك ورغباتك ، يمكنك أن تجد الوقت للاعتناء بنفسك.
التحدي الحقيقي هو الاستمرار!
وليس البحث عن أعذار لعدم اتباعها ، لأننا كسالى ، لأننا متعبون ، ولسنا متحمسين … باختصار ، وكالعادة … نعطي أعذارًا عندما لا نريد ذلك!
لا تعلم عدد المرات التي قلت فيها لنفسي لدي الكثير من العمل ، وأبنائي يأخذون كل طاقتي والمنزل وزوجي ووووو والأعذار المعروفة عندنا
هل تعرف ما الذي يحفزني على النهوض على أي حال واتباع طقوسي؟ هذا لأنني أعرف كيف تجعلني هذه الأشياء البسيطة في مزاج جيد ، كيف أن طقوسي هذه ، والاعتناء بنفسي ، والتحرك ، والتأمل ، تغير أيامي تمامًا!
أكون بمزاج إيجابي، ولدي المزيد من الطاقة لتحمل حوادث اليوم على أي حال ، لذلك أوصيك حقًا بتجربتها!
كم تستغرق هذه الطقوس الصغيرة التي تشكل روتيني الصباحي؟
بشكل عام ، يستغرق هذا كله ساعة أو حتى ساعتين في الصباح قبل أن أكون مستعدة حقًا لبدء يومي (أكثر من ذلك بقليل إذا ذهبت للمشي) لكن كما أخبرتك ميزة كوني أعمل لحسابي الخاص هي أنه يمكنني تعديل الجدول الزمني الخاص بي كما أرغب …
وأخيرًا كانت هذه طقوس الصباح التي ناسبتني لبدء يومي بشكل صحيح
هل أنت جاهز لتبني بعضها للعام الجديد؟ شاركني أيضًا ماهي طقوسك الصباحية التي غيرت أيامك؟
angleeta
اترك تعليقًا