تدريبات الكتابة ١- /الشبّاك وعنصر المفاجأة

أهلاً يا أصدقاء قبل شهرين تقريبًا قررت التدرُّب على الكتابة لأني لست راضية تمامًا عن كتاباتي، وطلبت المساعدة من صديقتي الصدوقة أسومة، لتعطيني فكرة لنص وأنا أكتب موضوع عنه خلال يوم واحد أو ساعة واحدة في بعض المرات وهي تحمست معي كثيرًا وتحملت سخافاتي هههههه جزاها الله خيرًا، لكن بحق كانت التجربة ممتعة جدًا رغم الضغط الذي شعرت به في بعض الأحيان.

حتى أكسر الروتين في المدونة قررت كتابة سلسلة تدوينات خاصة، لمشاركتكم بعض من كتاباتي المتواضعة أثناء التدريب (حشارك بس الي ماتفشل طبعًا هههههه) علَّها تلهمكم لخوض تجربتكم الخاصة.

يلا ندخل مباشرة في الموضوع

الموضوع الأول

باستخدام كلمة (الشُّبّاك) أكتب نص يحْوِي عنصر المفاجأة للقارئ، سواء بقصة أو موضوع أو نص تراجيدي ، أو أيًا كان…

بمعنى أوضح: أكتب عما طرأ في ذهنك أول وهلة عندما قرأت كلمة الشباك؛ ثم استغرق في صقل الفكرة وتشذيبها؛ ثم ابدأ بالكتابة. وطبعًا أختار عنوان مناسب للنص.

(في الأسفل شاركتكم النص المتواضع الذي كتبته عن هذا الموضوع، يمكنكم التوقف هنا قبل قراءته وتحدي أنفسكم بكتابة النص، ثم العودة لقراءة القصة القصيرة التي كتبتها حتى لا تشوش على أفكاركم)

عالم مختلف

في منزل من طابقين، يعيش كاتب طموح لكنه فاقد للإلهام، يقضي أيامه جالسًا أمام نافذته، حاملاً قلمًا وبعض الأوراق، يجلس هناك في انتظار حدث ما، محاطًا بالكتب والأوراق المبعثرة، وأكواب القهوة الفارغة، يكتفي فقط بالتحديق من هناك منعزلًا، باحثًا عن موضوع.

من خلال نافذته تلك، في كل يوم يرى عالمًا مختلفًا. 

عالمًا يتغير بمرور الوقت، وعلى مر السنين، والساعات والفصول، لدرجة أنه سيحتاج إلى ألف صفحة إذا قرر يومًا تفصيل مايراه…

أحيانًا يرى الماضي ويحن إليه كثيرًا، من خلال المنازل القديمة، أو في تلك المزارع والأشجار الخضراء، والحيوانات المختلفة، والطيور المحلِّقة.

وأحيانًا أخرى يرى المستقبل، من خلال ناطحات السحاب التي تتراءى له من بعيد على يساره، وطائرات الدرون المحلقة من هنا إلى هناك لتوصل الطلبات، وكاميرات المراقبة الذكية التي تسجل أدق التفاصيل.

وفي بعض الأحيان لا يرى شيئًا سوى الحاضر، إذا نظر إلى الأسفل يرى فقط جيران، وبينهم مجرد سياج ـ لكنه منخفض جدًا حتى لا يشبه القفص ـ 

والجميع في الأسفل يرى ويعرف بعضهم بعضًا، ينظرون إلى بعضهم من فوق ذلك السياج ويتحدثون متجاهلين تلك الحواجز.

ومن بعيد أمامه يرى برج المراقبة والأسلاك الشائكة، وغابة تمتد إلى الأفق.

أما إذا استدار إلى يمينه قليلاً فإنه سيرى شرفة جاره، وطاولته وكراسيه، وبقايا طقس مشمس، والنباتات الجميلة والورود والخضروات المزروعة في الشرفة والسياج الخشبي البالي، وحتى أبعد من ذلك يمكن أن يرى المنازل الأخرى المجاورة لمنزل هذا الجار.

إنها الحياة التي يحلم أن يراها هذا الكاتب من نافذته 

لكن إذا وصف مايراه أمامه فعلا، فسيكتب كلمة واحدة فقط

جدار

على الأرجح هذا سخيف جدًا، لكنه يجعله حالمًا وأحيانًا سارحًا وبالطبع غير قادر على الكتابة!

ههههههههه وبس والله هذا الموضوع الي طلع معاي لتحدي المفاجأة والشباك

مارأيكم به؟! هناك بعض الأخطاء بالفعل لكني لازلت أتدرب حتى أتفاداها

يلا اتحمسوا وشاركوني نصكم لهذا الموضوع😍❤️

أتمنى لكم خميس لطيف

angleeta

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

إنشاء موقع على الويب أو مدونة على ووردبريس.كوم قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: