رواية نيلوفر أسود

في فرنسا ، تحديدًا في جيفرني بمنطقة نورماندي ، في موطن الفنان العظيم كلود مونيه ، تعيش ثلاث نساء ، الأولى طفلة والثانية مدرِّسة والثالثة امرأة مسنة ، وتبدأ القصة بمقتل طبيب عيون محلي وجامع أعمال فنية يدعى جيروم مورفال ، حيث أنه قتل بطريقة غريبة جدًا ، وتدور الأحداث وتتشابك على مدى 13 يومًا …..

بصراحة الرواية مبهرة ومليئة بالمعلومات الفنية الحقيقية التي أخذتني في رحلة إلى زمن الفنان الإنطباعي كلود مونيه ومدينة جيفرني عام 1883م وباقي الفنانين الفرنسيين في زمنه.

من كثر إندماجي بها وحبي لها عند ذكر أي معلومة كنت أتوقف عن القراءة وأبحث عنها

أما نهايتها فقد كانت صادمة تحبس الأنفاس مؤثرة لم استطع القراءة بعدها لعدة أيام حيث كانت أحداث الرواية عالقة في ذهني

مالم يعجبني في هذه الرواية هو الترجمة ، قرأتها بالترجمة العربية من المركز الثقافي العربي

بصراحة كدت أتوقف عن قراءتها بعد قرابة السبعين صفحة الأولى وذلك بسبب الترجمة الحرفية السيئة جدًا أصابتني بالملل وأخذت مني وقتًا طويلا قرابة الاسبوع حتى أستطيع التعود عليها , بتشجيع صديقتي فاتن ولأنني لا أحب ترك كتبي في المنتصف أكملتها ..

لكن الرواية بالمجمل رائعة ممتعة استطاع فيها الكاتب ربط الرواية بالفن بطريقة رائعة جدًا جدًا

أنصحكم بها فهي فعلاً تستحق القراءة

أتمنى لكم قراءة ممتعة

اسم الرواية بالعربي: نيلوفر أسود

بالإنجليزي Black Water Lilies

وبالفرنسي Nymphéas noirs

الكاتب: ميشيل بوسي

نوعها: بوليسية كلاسيكية فرنسية , جريمة وغموض

عدد الصفحات: 480

تقييمي لها: 9/10 بسبب الترجمة

الكاتب ميشيل بوسي: شخصية رائعة في روايات الجريمة الفرنسية ينتج كتابًا سنويًا وفاز بعدة جوائز

أضف تعليق

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑